يا دار ليلى بسقط الحي قد درست

يا دارَ لَيلى بِسِقطِ الحَيِّ قَد دَرَسَت

إِلّا الثُمامَ وَإِلّا مَوقِدَ النارِ

ما تَفتَأُ الدَهرَ مِن لَيلى تَموتُ كَذا

في مَوقِفٍ وَقَفَتهُ أَو عَلى دارِ

أَبلى عِظامَكَ بَعدَ اللَحمِ ذِكرُكَها

كَما يُنَحِّتُ قِدحَ الشَوحَطِ الباري