يا صاحبي ألما بي بمنزلة

يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ

قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ

في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ

لَم يُبقِ باقِيَةً ذِكرُ الدَواوينِ

إِنّي أَرى رَجَعاتِ الحُبِّ تَقتُلُني

وَكانَ في بَدئِها ما كانَ يَكفيني

لا خَيرَ في الحُبِّ لَيسَت فيهِ قارِعَةٌ

كَأَنَّ صاحِبَها في نَزعِ مَوتونِ

إِن قالَ عُذّالُهُ مَهلاً فُلانٌ لَهُم

قالَ الهَوى غَيرُ هَذا القَولِ يُعنيني

أَلقى مِنَ اليَأسِ تاراتٍ فَتَقتُلُني

وَلِلرَجاءِ بَشاشاتٌ فَتُحيِيني