يا موقد النار يذكيها ويخمدها

يا مَوقِدَ النارِ يُذكيها وَيُخمِدُها

قَرُّ الشِتاءِ بِأَرياحٍ وَأَمطارِ

قُم فَاِصطَلِ النارَ مِن قَلبي مُضَرَمَةً

فَالشَوقُ يُضرِمُها يا مَوقِدَ النارِ

وَيا أَخا الذَودِ قَد طالَ الظَماءُ بِها

لَم تَدرِ ما الرِيُّ مِن جَدبٍ وَإِقتارِ

رُدَّ المَطِيَّ عَلى عَيني وَمَحجِرَها

تَروِ المَطِيَّ بِدَمعٍ مُسبَلٍ جاري

يا مُزمِعَ البَينِ إِن جَدَّ الرَحيلُ فَلا

كانَ الرَحيلُ فَإِنّي غَيرُ صَبّارِ