يقولون عن ليلى عييت وإنما

يَقولونَ عَن لَيلى عَيِيتَ وَإِنَّما

بِيَ اليَأسُ عَن لَيلى وَلَيسَ بِيَ الصَبرُ

فَيا حَبَّذا لَيلى إِذا الدَهرُ صالِحٌ

وَسُقيا لِلَيلى بَعدَ ما خَبُثَ الدَهرُ

وَإِنّي لَأَهواها وَإِنّي لَآيِسٌ

هَوىً وَإِياسا كَيفَ ضَمَّهُما الصَدرُ