لك في ذا الحمى محب قديم

لك في ذا الحمى محبٌّ قديمٌ

ما ثناه عن الوفاء البعاد

كلما جاء عيد عامي نادي

أنت عيدي وبهجتي والمراد

وغذا كنت في سرور وحظّ

حسدت عيدنا بك الأعياد

يا إماما به تتيه القوافي

وله الفضل ينتمي والرشاد

نلت من أعدل الملوك وساما

قد سمت في مناله الأفراد

هلّلت عصبةُ المعارف طرّاً

وبما نلت هنأتك البلاد

عش طويلا ودم عزيزاً لعصر

أنت أستاذه وأنت العماد