سائل بنا خابر أكفائنا

سائِل بنا خابِرَ أَكفائِنا

والعِلمُ قد يُلفى لدى السائِلِ

لسنا إذا جارت دواعي الهوى

واستمعَ المنصِتُ للقائِل

واعتلجَ القومُ بألبابِهِم

بقابلِ الجورِ ولا الفاعِلِ

إنا إذا نحكمُ في ديننا

نرضى بحكم العادلِ الفاصِلِ

لا نجعلُ الباطلَ حقَّاً ولا

نلظُّ دونَ الحقِّ بالباطِلِ

نَخافُ أن تسفَهَ أحلامُنا

فنخمُلَ الدهرَ مع الخامِلِ