لئن رحلت جملي إن لي سعة

لَئِن رَحَلت جملي إِنَّ لي سَعَةً

ما مِثلُها سَعَةٌ عَرضاً وَلا طولا

بِحَيثُ لَو وُزِنَت لَحمٌ بِأَجمَعِها

لَم يَعدِلوا ريشَةً مِن ريشِ شَمويلا

تَرعى الروائِمُ أَحرار البُقولِ بِها

لا مِثلَ رَعيِكُمُ مِلحاً وَغَسويلا

فَاِبرُق بِأَرضِكَ يا نُعمانُ مُتَّكِئاً

مَعَ النَطاسِيِّ يَوماً وَاِبنِ تَوفيلا