أنا للرحمن عاصي

أَنا لِلرَحمَنِ عاصي

لِجُنوني بِرُخاصِ

ثُمَّ للنّاسِ جَميعاً

مِن أَدانٍ وَأَقاصي

وَرُخاصِ الكَرخِ ظَبيٌ

لَم أَنَل مِنهُ اِفتِراصي

وَلَقَد طالَ بأَبوا

بِ الخُرَيمِيِّ اِقتِصاصي

طَمَعاً في صَيدِ ظَبيٍ

ذي شِماسٍ وَمِلاصِ

صَيدُهُ أَعسَرُ مِن صَي

دِ الضَواري وَالقِلاصِ

يا رُخاصٌ يا رُخاصَ ال

كَرخِ يا ذاتَ العِقاصِ

وَالثَنايا الغُرِّ كَالبَر

قِ تَلالا في النشاصِ

ثُمَّ رِدفٍ كَنَقا الرَم

لِ وَأَحشاءٍ خِماصِ

أَنا في تَفضيلِكِ الدَه

رَ أُلاحى وَأُناصي

ما أُبالي مَن لَحاني

فيكِ أَو رامَ اِنتِقاصي

وَلَقَد عَذَّبتِ روحي

فَمَتى مِنكِ خَلاصي

فَأَتَّقي الرَحمَنَ فينا

وَاِحذَري يَومَ القِصاصِ

مَشهَداً يُؤخَذُ بِالأَق

دامِ فيهِ وَالنَواصي

سائِلي عَن شُعَراءِ الناسِ

هَل غاصوا مَغاصي

قُلتُ شِعراً يُنزِلُ الأَع

صَمَ مِن رَأسِ الصِياصي

وَالغَواني مُغوِياتٌ

مولَعاتٌ بِاِقتِناصي

قَد تَواصَينا بِحُبّي

حَبَّذا ذاكَ التَواصي

وَنَديمٍ أَريحِيٍّ

واضَحِ الوَجهِ مُعاصي

قُرَشِيٍّ مِن بَني عَب

دِ مَنافٍ في العناصي

باذِلٍ في الخَيرِ لا يَن

ظُرُ مِنهُ في اِرتِخاصِ

مُهلِكِ الأَموالِ في الْ

لَذاتِ مَخشِيِّ القِصاصِ

قَد سَقَتني وَسَقَتهُ

قَينَةٌ ذاتُ عِقاصِ

في أَباريقِ لُجَينٍ

لا أَباريقِ رَصاصِ

وَلَدَينا أَدكَنُ الجِل

دَةِ كَالزِنجِيِّ شاصي

ذاكَ مِن مَعصِيَةِ ال

لاَهِ وَهَمّي في المَعاصي