هززتك هزة السيف المحلى

هَزَزتُكَ هِزَّةَ السَيفِ المُحَلّى

فَلَمّا أَن ضَرَبتُ بِكَ اِنثَنَيتُ

مَدَحتُكَ مِدحَةَ الطَرفِ المُجَلّي

لِتَجرِيَ في الكَرامِ كَما جَرَيتُ

فَهَبها مِدحَةً ذَهَبَت ضَياعاً

كَذِبتُ عَلَيكَ فيها وَاِفتَرَيتُ

فَأَنتَ المَرءُ لَيسَ لَهُ وَفاءٌ

كَأَنّي إِذ مَدَحتُكَ قَد زَنَيتُ