صفر القلب

ما الذي تخبئينه لي، أيتها الساعات القادمة… مجهول

إلى.. أبوبكر حامد

مُحاولة..

من هناك، أمد كفي ملوحاً

لن تراني.. كُنت

بماذا كنت سأتذكرك..

خطوط وجنتيك، أصابعك المنحازة للتردد

أم سياط الوطن في “رائحة السلاح”..

صفر القلب..

بماذا كنت تحلم..

وأنت ترحل صفر القلب

وتروي حكاياتك عن بلدٍ يسكن هناك

وعن أصدقاءٍ تعرفهم أكثر منّا

وتعرف أنهم يحبون السّهر، ومزاج البحر..

في الغرفة..

شكل الغرفة، أم وجوه نُحتت بحدِّ القلب

شكل الغرفة..

أم كل الذين يشعرون أنهم بمفردهم

وأنه بمفرده : (ما الذي تخبئينه لي أيتها الساعات القادمة).

وأنك منشغل، تحفر في ذاكرتك، كل الوجوه التي سجلها الحائط

وأن أحداً لن يعرفها: (سامحني يا حمودي)..

رائحة السلاح..

حقاً كنت تكتب

أم إنك مازلت تتحسس أثر القبيلة في وجنتيك

وتتعقب، بطرف وسطاك، سياط الأخوة