أحسد الشاعر يبكي

أحسدُ الشّاعرَ يَبكي

في سكون الظّلُماتِ

وبناتُ النّعشِ تَبدو

حولهُ كالفَتَياتِ

بِجِباهٍ لامِعَاتٍ

وَعُيُونٍ غامِزَاتِ

تُنزلُ الوحيَ علَيهِ

من أعالي السّمَوَاتِ

ثمّ تُدنِيهِ إلَيها

فيرَى مَعنى الحَيَاةِ