قولوا لمن سبتني

قولوا لمَنْ سبتْني

والحبَّ قد سقتْني

والنَّوحَ عوَّدتني

قد شفَّهُ الجوى

أضحى من الغرامِ

جلدًا على عظامِ

يرتاحُ للمُدامِ

من حرقة النوى

إنْ هزَّهُ التَّذْكارُ

وفاضتِ الأشعارُ

ترمي به الأقدارُ

في مَهْمَهِ الهوي

متى تُرى التلاقي

قد لجَّ بي اشتياقي

يا معشرَ العشَّاقِ

باللهِ ما الدَّوا؟