لما أشاعوا بأني

لَّما أشاعوا بأنِّي

عجزتُ من كبر سنِّي

وما لديَّ حطامٌ

وما بنفسي تمنِّي

وفاخروني بمالٍ

والمالُ هيهاتِ يُغني

ضحكتُ منهم ولكن

عليهِمِ زاد حَزني

لو ينظرونَ بعيني

ويسمعون بأُذْني

عافوا سُليمى وجاؤا

ليأخذوا الزُّهد عنِّي

لكنَّني لستُ منهم

كلَّا ولا همُ منِّي

ورحتُ والشعر دأبي

ومنزلُ الوحيِ كنِّي

إن جنَّ ليلي أُناجي

أو ذرَّ فجري أُغنِّي

بلى وربَّةِ شعري

كوخي كجنَّةِ عدنِ