وواد كأنفاس المحبين في القرب

ووادٍ كأنفاس المحبين في القرب

نسائمُه السكرى على مائة العذب

سقته الغوادي نهلة من معينها

فاسرع واهتزت حواشيه بالخصب

ورنّحه الغريد في سحر صوته

فدوى كبشرى الوصل في مسمع الصب

قضيب به أيام لهوي وصَبوَتي

فسُقياً لأيام الصبابة والحبّ

وهل ترجع الأيام أحلام أنسنا

فنرضى عن الأيام مغفورة الذنب

وهيهات عهد الحبّ ليس براجع

فصبراً على الوجد المبرح يا قلبي