- Advertisement -

اثنان

كانا اثنين

يمشيان معًا

في الشوارع المهجورة

منه تفوح رائحة التبغ

و منها تتساقط أوراق الليمون

و عند المنعطف

كنجمتين

سقطا

كانا اثنين

أحدهما يغني

و الآخر يحب الإصغاء

فجأة توقف عن هذا

و توقفت عن ذاك

عندما انكسر المزمار

كانا اثنين

أهدته قلمًا للكتابة

و أهداها حذاء خفيفًا للنزهات

بالقلم كتب لها: “وداعًا”

و بالحذاء الخفيف جاءت لتودعه

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا