شيب أصداغي الهموم الهمم

شَيَّب أَصْداغِي الهُموم الهِمَمُ

لَيْلَةٌ لَيْلَا وَيَوْمٌ أَيْوَمُ

قَدْ رابَنِي النِسْيانُ والتَوَهُّمُ

فَكِدْتُ مِنْ طُول اللَيالِي أَهْرَمُ

وَما ارْمَأَزَّ الأُسْحُمانُ الأَسْحَمُ

تَهْوِي الدَواهِي حَوْلَهُ وَيَسْلَمُ

فَالآنَ تُبْلَى بِي الجِيادُ السُهَّمُ

وَلا تُجارِيني إِذا ما سَوَّموا

وَشَخَصَت أَبْصارُهُمْ وَأَجْذَمُوا

لا تَشْتُمِ الناسَ كَما لا تُشْتَمُ