قلت إذا مستمع أرما

قُلْتُ إِذا مُسْتَمِعٌ أَرَمَّا

لَأَهْدِيَنَّ مِدْحَةً تَنَمَّا

إِلَى ابْنِ عَمٍّ لَمْ يَزَلْ مِعَمَّا

إِلَى فَتىً يطْرَدُ عَنْهُ الذَمّا

مَجْدٌ وَذَرْعٌ لَمْ يَزَلْ لِهَمَّا

يا نَصْرُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَتَمّا

نِعْمَتَهُ فِي كُنْهِ مَن أَلَمّا

يا نَصْرُ إِنِّي لَمْ أَزَلْ مُحْتَمَّا

أَخْشَى وَيَكْفِي اللَّهُ ما أَهَمّا

عَلَيْكَ رَيْباً وَخُطُوباً جَمّا

لا تَرْجُ خالاً جافِياً أَوْ عَمَّا

وَاعْلَمْ إِذَا ما الأَمْرُ ضَمَّ ضَمّا

إِنَّ لأَقْوامٍ أَباً وَأُمَّا

يا نَصْرُ إِنَّ الحَيَّة الأَصَمّا

يَحْرِقُ ناباً وَيَمُجُّ سُمّا

يَقْتُلُ قَتْلاً أَنْ يَشَمَّ شَمّا

فَارْكَبْ بِجَدٍّ دَارِعاً مُعْتَمّا

وَلا تَمُوتَنَّ بِأَرْضٍ غَمّا

فَالسَيْلُ بِالوادِي إِذا ما طَمّا

أَبْدَى عُرُوقَ شَجَرٍ وَاقْتَمَّا

قَدْ كُنْتَ تَهْدِي المُهْتَدِينَ أَمّا