من حسن جسمي والشباب العسنق

مِنْ حُسْنِ جِسْمِي وَالشَبابِ العُسْنُقِ

إِذْ لِمَّتِي سَوْداءُ لَمْ تَمَرَّقِ

حَتَّى انْتَهَى شَيْطانُ كُلِّي مُفْرِقِ

حَتَّى رَأَيْنَ الشَيْبَ ذا التَلَهْوُقِ

يَغْشَى عِذارِي لِحْيَتِي وَيَرْتَقِي

وَمَخْفِق أَطْرافُهُ فِي مَخْفِقِ

أَخْوَقَ مِنْ ذاكَ البَعِيد الأَخْوَقِ

إِذا أَنْفَأَت أَجْوافُهُ عَنْ سَمْلَقِ

مَرَّتْ كَجِلْدِ الصَرْصَران الأَمْهَقِ

مِنْ بُعْدِ مَغزايَ وَبُعْدِ المُغْفِقِ