تفاحة أهديت إليه

تُفّاحَةٌ أُهدِيَت إِلَيهِ

حَمراءُ في لَونِ وَجنَتَيهِ

هَمَّ بِتَقبيلِها فَزارَت

فاهُ عَلى رَغمِ مُقلَتَيهِ

بِاللَهِ يا زَهرَ مِحجَرَيهِ

دَعني أَسَل آسَ عارِضيهِ

لِم باكَرَت أقحُوانُ فيهِ

بِقَرعِ بابِ المُنى عَلَيهِ

لَعَلَّهُ قَد أَعارَ يَوماً

نَكهَتَها طيبَ مَرشفَيهِ

فَباكَرَتهُ عَلى حَياءٍ

تَصرفُ أَنفاسَهُ إِلَيهِ