طرقت مطلع الثريا وولت

طَرَقَت مَطلَعَ الثُرَيّا وَوَلَّت

وَالثُرَيّا تَشُمُّ ريحَ الوُقوعِ

تَحتَ جُنحٍ مِنَ الدُجى أَورَثَتهُ

عَبَقاً في قَميصِهِ المَخلوعِ

أَيُّها اللَيلُ هَل دَرى البَدرُ أَنّي

بِتُّ مِن أُختِهِ مَكانَ الضَجيعِ

أَمكَنَتني مِنَ العِناقِ فَلَمّا

جَلَبَ الفَجرُ ساعَةَ التَوديعِ

عَمَدَت بُردَها بِغُصنٍ وَقامَت

تَنفُضُ الطَلَّ أَحمَراً مِن دُموعِ