وأقول إن أنا لم أفه بثنائكم

وَأَقولُ إِن أَنا لَم أَفُه بِثَنائِكُم

ضاعَت لَكُم عِندي يَدٌ وَذِمامُ

أَما أَنا وَيدُ اِبنِ مَنصورٍ مَعاً

فَكَما يُقالُ خَميلَةٌ وَغَمامُ

نِعَمٌ لَهُ خُضرٌ تَرَنَّمَ فَوقَها

شُكري كَما رَكِبَ الغُصونَ حَمامُ

حَسبي مِنَ الجَدوى وِدادُكَ وَحدَهُ

فَهُوَ الغِنى لا ما يَرى أَقوامُ