وعشي رائق منظره

وَعَشِيٍّ رائِقٍ مَنظَرُهُ

قَد قَصَرناهُ عَلى صَرفِ الشَمولِ

وَكَأَنَّ الشَمسَ في أَثنائِهِ

أَلصَقَت بِالأَرضِ خَدّاً لِلنُّزولِ

وَالصَبا تَرفَعُ أَذيالَ الرُبى

وَمُحَيّا الجَوِّ كَالسَيفِ الصَقيلِ

حَبَّذا مَنزِلُنا مُغتَبَقاً

حَيثُ لا يَنظُرُنا غَيرُ الهَديلِ

طائِرٌ شادٍ وَغُصنٌ مُنثَنٍ

وَالدُجى يَشرَبُ صَهباءَ الأَصيلِ