ولم أر مثل صفار تصدى

وَلَم أَرَ مِثلَ صَفّارٍ تَصَدّى

كَما صَدئَ الصَقيلُ مِنَ السُيوفِ

غَدا يَعطو بِأَنملَتَي حَديدٍ

عُيونَ القِطرِ كَالذَهَبِ المَشوفِ

إِذا ما النارُ مَجَّتها إِلَيهِ

كَمِثلِ الجَمرِ رائِعَةَ الخفوفِ

تَلَألَأَ نورُهُ فَخَبا سَناها

كَما ظَهرَ القَوِيُّ عَلى الضَعيفِ

وَإِلّا ما لَها تَربدُّ سَودا

كَأَنَّ شموسَها قِطَعُ الكُسوفِ