ومهدل الشطين تحسب أنه

وَمُهَدَّلِ الشَطَّينِ تَحسَبُ أَنَّهُ
مُتَسَيِّلٌ مِن دُرَّةٍ لِصَفائِهِ
فاءَت عَلَيهِ مَعَ الهَجيرَةِ سَرحَةٌ
صَدِئَت لِفَيئَتِها صَفيحَةُ مائِهِ
فَتَراهُ أَزرَقَ في غُلالَةِ سُمرَةٍ
كَالدارِعِ اِستَلقى بِظِلِّ لِوائِهِ
- Advertisement -