يا راكبا واللوى شمال

يا راكِباً وَاللِوى شَمالٌ

عَن قَصدِهِ وَالغَضا يَمينُ

نَجداً عَلى أَنَّهُ طَريقٌ

تَقطَعُهُ لِلصِّبا عُيونُ

وَحَيِّ عَنّي إِن جُزتَ حَيّاً

أَمضى مَواضيهُمُ الجُفونُ

وَقِل عَلى أَيكَةٍ بِوادٍ

لِلوُرقِ في قُضبِها حَنينُ

يا أَيكُ لا يَدَّعي حَمامٌ

ما يَجِدُ الشَيِّقُ الحَزينُ

لَو أَنَّ بِالوُرقِ ما بِقَلبي

لَاِحتَرَقَت تَحتَها الغُصونُ