إذا خذها عند البحر

قد جاءتكَ ، متوَّجةً ، فارعةً

متهلِّــلـةً

وعلى مَفرِقِــها النجمُ القُــطــبيُّ ?

مزركشــةً

أغصاناً وغلائلَ ، دوحةَ ميلادٍ ، في لحظةِ ميلادٍ

ستدقُّ البابَ ، لينفتحَ البابُ ؛

أتأخذُها في أدنى السُّــلَّــمِ

منتصـبَـينِ وملتصقَـينِ

كصندوقِ كمانٍ ?

أَمْ تُـمهِــلُــها كي ترقى السُّــلَّـمَ ذا الدّرْجاتِ السَّــبعِ ؟

تفكِّــرُ أنتَ :

الـمَـمشى بين نهايةِ هذا الســلَّـمِ والغرفةِ

أطولُ من أن تتحمّــلَــهُ

من أن تصبرَ  ?

هل تأخذها في الـمَــمـشى ؟

هل تهصرُها لِـصقَ الحائطِ ؟

لكنْ ستفكِّــرُ أنتَ :

لماذا لا تتبعُــها حتى الغرفةِ

حتى متنفَّسِ ضَوعِ أراكٍ ، ومَــجَــسِّ حريرِ أرائكَ ?؟

سوف ترى شمســاً بينكما

شمساً ومـجـرّةَ أقمارٍ

ونَـثــيثـاً من طَــلٍّ ســرّيٍّ ?

ولسوفَ تكونانِ ســعيدَينِ ومرتجفَــينِ ؛

??????………

????????.

تفكِّــرُ أنتَ :

ولكنّ بهاءً كبهاءِ الزائرةِ العُــليا أقدسُ من أن يؤخَــذَ

بين أراكٍ وأرائكَ ?

إنّ بهاءً يستغرقُ كوناً لا يتحمّــلُ ضِــيقَ مكانٍ ؛

??????……..

????????

حســناً يا ولدي !

الآنَ تعلَّـمتَ من الغائبِ شــيئاً

وعرفتَ ?

إذاً ، خُــذْها عندَ البحـــر  .