ارتياب

ثَمَّ ، بين الغصونِ ، سماءٌ طباشيرُ

هل أكتبُ اليومَ فيها أغاني السوادِ ؟

المروجُ التي تكنزُ الخُضرةَ اتّسعتْ :

هل تكونُ السماءُ ، إذاً ، في الترابِ الخفيضِ ؟

لأحداقِنا أن تحارَ قليلاً

وأن تسألَ الآنَ عمّا بدا ثابتاً …

نحن لن نتثبّتَ من صورةٍ ،

فالمرايا حوائطُ

واللونُ محضُ اشتباهْ

***

لا تقُلْ : ما أدقَّ الحياهْ !