الطبيعة تلعب بي

هاأنتذا حِــلٌّ بهذا البلدْ        طقسٌ شــتائيٌّ ، ويومٌ أحَــدْ ?

ما أقربَ الجنّــةَ !

إن البحيراتِ تَــراءى  ، والنجومَ اللواتي غِـبْـنَ

يأتينَ

كما تأتي فتاةُ الدَّنَفِ الأوّلِ في الحُــلْــمِ  ؛

انتبِــهْ !

ساقيةُ البارِ تحيّـيكَ ?

فأنتَ الرجلُ الـمُـمْـعِـنُ في التهذيبِ حدَّ اللعنةِ ؛

الصِّـبْـيانُ يصطادون أعشاباً من القاعِ ،

وفي بحرالشمال اصطفّتِ الأسماكُ كالسّردين في حاويةِ القبطانِ

!!!!

سِــيْـدُورِي !

إذاً?

هاأنتذا حِـلٌّ بهذا البلدْ

طقسٌ شـتائيٌّ ويومٌ أحَــدْ !

فجأةً .يـتَــنَــزّلُ المطرُ بقطراتٍ كبيرةٍ . المـطرُ صائتٌ ربّما للمرة الأولى في هذا البلد . لستُ أعرفُ ما أنا فاعلٌ . ســأخرجُ إلى ساحة القرية . ســأقولُ ( لنفسي ، فالناسُ في شُغُلٍ عني بشؤونهم ) مباركةٌ هذه العشية . مبارَكٌ ما تقوله أيها السيّــدُ . مب

هاأنتذا حِــلٌّ بهذا البلدْ

طقسٌ شــتائيٌّ ويومٌ أحــدْ !

من شواهد ” لسان العرب ” *:

عَدَسْ! ما لِـعَـبّـادٍ عليكِ إمارةٌ        نجوتِ ، وهذا تحملينَ طليقُ ?

هاأنتذا حِلٌّ بهذا البلدْ

طقسٌ شـتائيٌّ ، ويومٌ أحــدْ !