الموعد

قلتُ : أمشي إلى آخرِ البلدةِ …

الشمسُ ناعمةٌ

والمحطّةُ خاويةٌ ( أحَدٌ ضائعٌ في المواعيدِ )

أبصرتُ منعطَفاً في البعيدِ

انتهَيتُ إلى شِبْهِ منحدَرٍ يصِلُ النهرَ بالدربِ …

أهبِطُ

أهبِطُ

لم أبلُغِ النهرَ .

ثَمَّتَ تنتظرُ الشاحناتُ :

سيمضي الأحدْ

مثلَ ما جاءَ …

أمضي أنا

مثلَ ما جئتُ …

والفجرَ تستيقظُُ الشاحناتُ على ضفةِ النهرِ

تنطلقُ الشاحنات !