باب سليمان

تقولُ : ” بابُ سُلَيمانٍ ” هو البابُ

أقولُ : لم تَعُد الدنيا ، كما كُنّا …

اليومَ ، حلَّ بدارِ العِزِّ أغرابُ

ولم يَعُدْ للمُسَمّى ، عندنا ، معنى !

*

قد كان ” بابُ سلَيمانٍ ” سفينتَنا

إلى السماءِ ، وكُنّا نُنْبِتُ الشُّهُبا

واليومَ نكتبُ في المنفى قصيدتَنا

حتى نظلَّ نُسَمّى باسمنا ، عرَبا !

*

” أبو الخصيبِ ” لأهلِ الحقِّ مُزدرَعُ

وللقصائدِ بَدْرٌ ، نُورُهُ الأمَلُ …

أقولُ : هل بادَ أجدادي وما صنعوا

أمْ أننا في خِباءِ العارِ نحتفلُ ؟

*

هل للمُغَنِّينَ صوتٌ ؟ هل دنا الأُفُقُ ؟

أم أننا بِدُخانِ الذُّلِّ نختنقُ ؟