تقليب أوراق

بِير حَسَن

كنا في وسَط الحيّ

ولم يكنِ الطيرانُ الإسرائيليّ خفيضاً

أنت تظنُّ مُضادّاتِ” الآك آك ” الأُضحوكةَ ؟

كنا بمدافعنا تلك نعرقلُهم…

أنا لا أتحدثُ عن غيرِ الذكرى ( أرجوكَ ! )

ولكنّ السمتيّاتِ الإسرائيليةَ ما كانت لتطاردنا

فرداً فرداً …

كنا بمدافعنا تلك نذودُ عن الموقعِ

والمستودعِ

عن سكّانِ الحيّ

وعن شبّانٍ لبنانيينَ سيأتون إلى موقعنا .

حَيُّ  السُّلّم

كنّا في حيّ السلّمِ  في 82

تماماً في مثل معادلةِ اليوم …

الإسرائيليون هناكَ

ونحن هنا …

تفصلُنا عنهم تلك الفُسحةُ

حيثُ الدبّابةُ ، دبابتُهم ، مَعطوبةْ.

          مبنى أبو إياد

لا أعرفُ مَن سمّى المبنى باسمِ صلاح خلَف

ولماذا…

هو ما كان ليسكنَهُ

ما كان ليدخلَهُ إلا يوماً في العامِ

وكان المبنى معروفاً في الشارعِ

كان المبنى مكشوفاً للشارعِ

للناس

لسيارات الخدمة في ” الفاكهاني “

ولطلابِ الجامعةِ ،

المبنى مفتوحٌ

…………

في الغارات الأولى دخلَ المبنى في الشارع

مالَ من القصفِ

فأسنده الشارع.