حكمة متأخرة جدا

لك أن تهدأ الآن

أن تستريح إلى الشجر الشهم

أن تستريح إلى نفسك…

الوز يقطع تلك البحيرة

والحِدأةُ ، اليوم ، صارت تحوم خفيضا

ومن غرفة النوم تأتي الأغاني المسجلةُ ،

الشمس، مثل الصبية، مثل دمي، تتوهج …

فلأقل اليوم : لا بأس

إني ، كما كنت تعهدُني ،

أرتجي

وأُتَخّمُ …

غير أن التخومَ انتهت .

ووكالات هذا الفضاء تحاول أرضا سوى هذه الأرض

قد آنَ لي أن أقولَ :

اتّئدْ

واهدأ الآنَ

ولْتُغمضِ العينَ عمّنْ سواكَ .

تَقَرَّ، كما يفعلُ الطفلُ، وجهَكَ

لا وجهَ غيرِكَ

عبْرَ المرايا …

لعلّكَ تلقى الفُجاءَةَ …

تلك التخوم !