رجاء

لَكأنّ أندِرْيا تراقبُني …

لَكأنها تدعو علَيَّ بأن أنامَ على فراشٍ من مساميرٍ

وجَمْرٍ …

خَفِّفي ، يا مَنْ عبدتُ سنينَ ، من هولِ السّوادِ

ولا تقولي : ليتَهُ يهوي إلى سَقَرٍ !

دعيني لحظةً لأنامَ …

شهراً لم أنَمْ !

سأُجَنُّ لو لم تتركيني لحظةً لأنامْ !