سأنتظر

لم أجدْ طيراً على غُصْنٍ

ولا نحلَ على الأزهارِ …

قلتُ : اليومَ لم يستيقظِ الكونُ على الكونِ !

وهذا النهرُ

هذا الهادرُ

المنحدِرُ

الجارفُ كالثورِ …

ألا يهدأُ كي نلتقطَ الأصدافَ في القاعِ

وكي نسمعَ من حوريّةٍ أغنيةً ؟

****

أُرهِفُ سمعي :

طائرُ أجهلُ ما يُسْمى

ينادي

مَن ينادي ؟

الصبحُ لم يفتحْ على الفندقِ بوّابتَهُ ، بَعْدُ

وهذا الجبلُ الأسوَدُ يَدَّثَّرُ في ريشِ الغراب …