سيدة النهر

توهّمْتُ أنكِ زاويتي ، والمَدارُ الذي يقفُ النجمُ فيهِ

توهّمْتُ نخلَ السماوةِ ، نخلَ السماواتِ

حتى حسِبتُكِ عاشقةً ،

فانتظرتُ النهارَ الذي يَطْلُعُ النجمُ فيهِ .

توهّمْتُ

أَوْهَمْتُ

لكنّ أرضيّةَ الوهمِ يغسلُها ضابطٌ ملَكيٌّ تَلَبَّسَ عينيكِ

سيّدةَ النهرِ

هم يعشقون ، ولا يملكون

ولكنهم حينما تغرقين

يَمُدّونَ كلَّ الخيوطِ التي قطّعَتْها احتراقاتُهُم .

إن كلَّ الزنابقِ في الماءِ

لم تنتظرْ مثلَ عُرسِكِ …

طافيةٌ أنتِ

بينَ الخيوطِ التي قُطِّعَتْ ، وانتظارِ المَدار .