صباح أليف

بعدَ كلِّ الجحيمِ السديميّ في غيمِ لندنَ

تبدو السماءُ المُعَرّاةُ ، في طنجةَ ، المستحيلَ !

أُطِلُّ من الغرفةِ :

الشارعُ الآنَ يَلْصِفُ بالنورِ

والناسِ

والباعةِ الجائلينَ

ويلْصِفُ بالفتياتِ اللواتي غذذْنَ الخُطى

نحو مدرسةٍ …

قلتُ : ظلّتْ غيومٌ من الأطلسيّ تَنَزَّلُ في الليلِ

كي تصنعَ الصبحَ أبهى .

سوف أحملُ نفسي إلى البحرِ

احملُ عبئي إلى البحرِ …

ثم ألوذُ بما يتراءى من البُعْدِ في الضفةِ النائيةْ !