صراحة

لو أنني جاورْتُ، هذي العَشْرَ، أفعى لاسْتوَتْ بَشَراً؛

ولكني هنا

جاورتُ قوماً يُمسَخُونَ، بمُشتَهىً منهم، أفاعيَ…

هكذا!

وَهُمُ العراقيّون من بلَدي (لقد باعوا العراقَ)

همُ السَّراةُ الإنجليزُ (ثلاثَ مرّاتٍ أتَوْنا فاتحينَ)

وهُمْ

وهُمْ

… منْ عافَهم حتى الإلهُ

إذاً:

سأُغْلِقُ دارتي عنهم، جميعاً…

سوف أتركُهُمْ، كما هُمْ،

سوفَ أتركُهمْ أفاعيَ مثلَ ما هُمْ…

سوف أنساهمْ

كأنْ لم يولَدوا يوماً:

أفاعيَ أو أُناساً!