هذا المساء سأكون سعيدا

شمسُ الضحى تملأُ العشبَ الفتيَّ ، وفي القواربِ اصّاعَدَتْ

تلكَ الوشائعُ أشتاتاً

وأبخرةً من المـواقدِ ؛

كان الكونُ يغسلُ بالشمسِ الرطوبةَ ?

أيّـاماً تَــهَـدّدَنا ثلجٌ

وأغرقَ أعشابَ الحديقةِ غيثٌ ســابغٌ .

رئتي نقيّــةٌ ،

ودخانُ الموقدِ احتفلتْ به الرياحُ

وأكوابي مهـيّـأةٌ

مع النبيذِ الـمُـصَـفّى الـمُـصـطـفى ?

وعلى زجاجِ نافذتي

بُـقْـيا ندىً ؛

أيُّ نُـعْـمى حينَ تَـطْـرقُ بابَ البيتِ

أغنـيـةٌ مع المســاءِ ؟

????…

?????

?????

أهذي ليلــتي العَـجَـبُ ؟

الكاتب: سعدي يو