ضوء هارب
يتمزق في خلد الأفق
يتسلل من عين الليل
ليحط على جسد امرأة من دخان …
كطيور الكون الجارحة
يلهو في تفصيل اللون
و يلملم ألياف الجسد الأغبر…
و يطرزها فوق الصفحات البيضاء
كلما عاجيا موشوما أو ملغوما
يحسو نخب الصحو..
و يمارس في زهو
قانون قراءة أبجديات الرسم العاجي
و يقطف فاكهة الليل
من أشجار قد أنهكها المرض
لا ينفذ للقمر الأخضر
إلا بالسلطان
لا يملك أسرار القطف
لا يعرف فاكهة الروح
لا يدرك من شكل النور
سوى همس الإسم…
- Advertisement -
