قد وجدنا الدمع أشفى للكمد

قَد وَجدنَا الدَّمعَ أشفَى لِلكَمَد

وَرَأَينَا الغَيَّ أدنَى لِلرَّشَد

والَّذي أَعطَى أَبَا عَامِرٍ ال

مُلكَ والدِّينَ ونَصرَ المُضطَهَد

مَا رَأَت عَينَايَ شَمساً قَبلَهُ

طَلَعَت في الأُفقِ مِن وَجهِ أَسَد

يَجمَعُ الدُّنيَا بِكَفَّي رأيِهِ

جَمعَكَ الآلاَفَ في عَقدِ العَدَد

يَسأَلُ العَانيَ أَن يَسأَلَهُ

فَإِذَا أَولاَهُ مَعرُوفاً جَحَد