وباتت كما باتت مهاه حميلة

وبَاتَت كَمَا بَاتَت مَهَاهُ حَميلَةً

لَهَا جُؤذَرٌ عِنَدًَ الصَّرَاةِ عَقِيرُ

وقَد أُكِلَت أَشلاَؤُهُ فَكَأَنَّهَا

مُقَسَّمَةٌ عِندَ القِدَاحِ جَزُورُ

كَمَا بَغَمَت مِن شَجوِهَا أُمُّ وَاحِدٍ

أُتِيحَ لَهَا مِثلَ الزُّجَاجِ طَرِيرُ

لَدُن غُدوَةُ حَتَّى صَغَت شَمسُ يَومِهَا

وَفِي أبهَرَيهَا رَنَّةٌ وَزَفِيرُ

تَسُوفُ ثَرَاهُ عَن مَشَقِّ إِهَابِهِ

كَأَنَّ أَسَابِيَّ الدِّمَاءِ عَتيرُ