أتكرمني سرا وتثلمني جهرا

أَتُكَرِّمُني سِرّاً وَتَثلِمُني جَهراً

لَعَمرُكَ هَذا حالُ مَن أَضمَرَ الغَدرَ

فَهَلاً عَكَستَ الحالَ أَو كُنتَ جاعِلاً

بَعَدلِكَ إِحدى الحالَتَينِ كَما الأُخرى