ألا بلغ هديت سماة قومي

أَلا بَلَّغ هُديتَ سَماةَ قَومي

بِحِلَّةِ بابِلٍ عِندَ الوُرودِ

أَلا لا تَشغَلوا قَلباً لِبُعدي

فَإِنّي كُلَّ يَومٍ في مَزيدِ

لِأَنّي قَد حَلَلتُ حِمى مُلوكٍ

رُبوعُ عَبيدِهِم كَهفُ الطَريدِ

فَمَن يَكُ نازِلاً بِحِمى كُلَيبٍ

فَإِنّي قَد نَزَلتُ حِمى الأُسودِ