حبذا أرض ماردين وبر الظل

حَبَّذا أَرضُ مارِدينَ وَبِرُّ ال

ظِلِّ فيها وَماؤُها وَهَواها

بَلدَةٌ تُنبِتُ الكِرامَ فَلا ذُق

تُ فَناهُم ولا عَدِمتُ فِناها

فَهيَ أَرضٌ إِن لَم تَكُن هِيَ ذاتَ ال

نَفسِ مِنّي فَإِنَّها مُشتَهاها

جَمَعَت سائِرَ المُنى فَلِهَذا

ما أَتاها ذو الحِلمِ إِلّا وَتاها

كَم رَأَينا لَها وَفيها وَمِنها

صُوَراً تَسفِكُ الدِماءَ دُماها

لَو تَمَكَّنتُ أَن أَقَضّي بِها العُم

رَ جَميعاً لَما سَكَنتُ سِواها