دموعي فيك لا ترقا

دُموعي فيكَ لا تَرقا

وَداءُ القَلبِ لا يُرقى

وَمَحلُ الخَدِّ مِن غَي

رِ مَسيلِ الدَمعِ لا يُسقى

دُموعٌ تُعطِشُ الخَد

دَ وَأَجفاني بِها غَرقى

أَلا يا مالِكَ الرِق

قِ بِمَن مَلَّكَكَ الرِقّا

إِذا لَم تَقضِ أَن أَسعَ

دَ لا تَقضِ بِأَن أَشقى

تَصَدَّق بِالَّذي يَفنى

وَخُذ أَجرَ الَّذي يَبقى

وَذَكِّر عِطفَكَ المَيّا

لَ وَالرَدفَ بِما أَلقى

سَيَذَّكَّرُ مَن يَخشى

وَيَتَجَنَّبُها الأَشقى