رعى الله ملكا ما رمتني بربعه

رَعى اللَهُ مَلِكاً ما رَمَتني بِرَبعِهِ

مَرامي النَوى إِلّا بَلَغتُ مَرامِيا

فَتىً رَبَّني بِالمَكرُماتِ وَبَرَّني

وَأَصلَحَ ما بَيني وَبَينَ زَمانِيا

وَكَم حاجَةٍ حاوَلتُها مِن جَنابِهِ

وَأَلحَقتُ في قَولي لَهُ وَخِطابِيا

فَلَم يَلقَ إِلحاحي بِحُبٍّ وَإِنَّما

أَجادَ التَغاضي إِذ أَسَأتُ التَقاضِيا