روني من سلافة الصهباء

رَوِّني مِن سُلافَةِ الصَهباءِ

فَهيَ تَروي مِن سائِرِ الأَدواءِ

وَاِسقِياني بَلِ اِشفِياني فَحِفظُ ال

نَفسِ خَيرٌ مِن أَن أَموتَ بِدائي

إِن يَكُ شُربُها حَراماً عَلى النا

سِ بِنَصِّ الكِتابِ وَالأَنباءِ

شُربُها لِلدَواءِ حِلٌّ لِباغيهِ

قِياساً لَها عَلى المومِياءِ