شمس النهار بحسن وجهك تقسم

شَمسُ النَهارِ بِحُسنِ وَجهِكَ تُقسِمُ

إِنَّ المَلاحَة مِن جَمالِكَ تُقسَمُ

جُمِعَت لِبَهجَتِكَ المَحاسِنُ كُلُّها

وَالحُسنُ في كُلِّ الأَنامِ مُقَسَّمُ

يا مَن حَكَت عَيناهُ سَيفَ سَمِيِّهِ

هَلّا اِقتَدَيتَ بَعَدلِهِ إِذ يَحكُمُ

أَنتَ المُرادُ وَسَيفُ لِحظِكَ قاتِلي

لَكِن فَمي عَن شَرحِ حالي مُلجَمُ

تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنتَ جَنَيتَهُ

وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ

وَتَقولُ أَنتَ بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ

وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ

فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي

لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ

إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ

أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ