طلبتم يسير المال قرضا فلم يكن

طَلَبتُم يَسيرَ المالِ قَرضاً فَلَم يَكُن

إِلى الرَدِّ عَمّا رُمتُموهُ سَبيلُ

وَتَعلَمُ أَنَّ المالَ في الناسِ أَخذُهُ

خَفيفٌ وَلَكِنَّ الأَداءِ ثَقيلُ

فَلا تَجعَلَنَّ العِرضَ لِلمالِ جُنَّةً

وَكُن كَالفَتى الكِنديَّ حينَ يَقولُ

يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ نُفُوسُنا

وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ