طلبت نديما يوجد الراح راحة

طَلَبتُ نَديماً يوجِدُ الراحَ راحَةً

إِذا الراحُ أَودَت بِالكَثيرِ مِنَ العَقلِ

يُشارِكُني في سِرِّها وَسُرورِها

فَيَملَأُ أَو يَحسو وَيَكتُبُ أَو يُملي

وَيَشرَبُها بِالكَيفِ وَالأَينِ وَالمَتى

وَيَعرِفُها بِالجِنسِ وَالنَوعِ وَالفَصلِ

فَلَمّا أَبى الحِرمانُ إِلّا لَجاجَةً

وَأَعوَزَني خِلّاً يُناسِبُ في الفَضلِ

خَلَوتُ بِها وَهدي كَما قالَ شَيخُنا

وَذاكَ لِأَنّي ما وَجَدتُ لَها مِثلي